الخميس، 8 مايو 2014

نقد و تلخيص بحث علمي باللغة الانجليزية - Online Discussion In Blended Courses at Saudi Universities

المعلومات الرئيسية للبحث

عنوان البحث :Online Discussion In Blended Courses at Saudi Universities

( استخدام وسائل النقاش الالكترونية في بيئات التعلم المدمج او المزيج في الجامعات السعودية).

إعداد الباحثة : ريم العبيكان

Available Online at www.sciencedirect.com
Science Direct
Procedia Social and Behavioral Sciences 2 (2010) 507 -514
WCES - 2010


إعداد: عادل بن سفر الشهراني.
تكليف مقدم الى/ د: خالد بن محمد الخزيم


الملخص :
تقارير هذه الدراسة تناقش مدى  فعالية استخدام الإنترنت في الدورات المدمجة بجامعات المملكة العربية السعودية ,كما تقدم دراسة للقضايا التي يجب النظر فيها قبل مناقشة استخدام الإنترنت في الدورات المدمجة, وباستخدام البحث النوعي، وضعت إجراءات قوية لجمع البيانات وذلك باستخدام عدة طرق منها جمع البيانات التي تشمل ملاحظات، و التركيز على المجموعات وإجراء المقابلات الدقيقة وكان المشاركون من الطالبات والمعلمين من الدورات المختلفة الجامعية للإناث وكان من النتائج أن يتم تسليط الضوء على القضايا التي تناقش فعالية استخدام الإنترنت والتي هي: التربية الإلكترونية، والانتحال الإلكتروني، والبنية التحتية، وأدوات نظام إدارة التعلم، والتنفيذ في الوقت المحدد.

المقدمة:
اعتمد التطور في عمليات التعلم والتعليم على دمج استراتيجيات تعليمية جديدة لتحسين طرق التدريس وزيادة المرونة , لم يكن هناك بحوث كبيرة في استخدام المواد والأنشطة متزامن أو غير متزامن عبر الإنترنت في مجال التعليم وقد أجريت العديد من الدراسات لاستكشاف استراتيجيات التعلم التي تدرس إمكانية التعليم عبر الإنترنت مع الحفاظ على مزايا التعليم وجها لوجه والتي تبرز مفهوم التعلم المدمج حيث ان بعض الجامعات استخدمت التعليم المدمج لتقديم المرونة في وقت ومكان التعلم (شارب، 2006).
وقد أظهرت الدراسات بأغلبية ساحقة أن التعلم المدمج  يمكن استخدامه لتحسين طرق التدريس، وزيادة فعالية الواجبات، والوصول والمرونة، وتبسيط المراجعة (جراهام، 2005؛ Osguthorpe وغراهام، 2003).
ويمكن القول بأن التعليم المدمج: يتم فيه استبدال جزء من  الوقت للتعليم  وجها لوجه من خلال النشاط على الانترنت  بطريقة مخطط لها تربوي .
وقد  تم اعتماد هذا التعريف لأنه يناسب ظروف هذه الدراسة حيث يساعد على حل  اهدار الوقت من خلال السعي الى النمو السريع لمهارات طلاب المرحلة الجامعية السعودية. هذا الإطار يعطي تفرد للدراسة لأن معظم الدراسات السابقة في مجال التعلم المدمج تسعى للجمع بين الإنترنت والتعليم وجها لوجه من خلال توفير المواد على الانترنت على غرار الموجودة فعليا أو توفير المواد على الانترنت كموارد تكميلية. 
المناقشة عبر الإنترنت بشكل غير متزامن هي واحدة من العناصر الأكثر استخداما  في التعلم المدمج وهناك دراسات عديدة أثبتت فعاليتها في تعزيز التعاون المشترك وهذه الدراسة مهتمة باستخدام الإنترنت بشكل غير متزامن بدلا من المتزامن والذي تتطلب مناقشاته الى وقت حقيقي طويل على الانترنت , وعلى الرغم من أن هناك عدد قليل نسبيا من الدراسات  في تحديد فعالية المناقشات على الانترنت في الدورات المدمجة الا انه لا توجد دراسات بشكل مؤكد تكشف عن استخدام  المناقشات على الانترنت في التعلم المدمج السعودي في الآونة الأخيرة (Hiltz, 2004).
هذه الدراسة تسعى إلى السماح لكل من المعلم و المتعلم  لتعزيز استغلال هذه الاستراتيجية الجديده للتعلم في التعليم العالي بالمملكة العربية .

المناقشة عبر الانترنت في الدورات المدمجة:
يوفر التعلم المدمج المزيد من الإرشاد من خلال دمج التعلم وجها لوجه مع التعلم القائم على شبكة الإنترنت، وكذلك إضافة المرونة وإمكانية الوصول إلى التعليم التقليدي من خلال التعلم عبر الإنترنت و الهدف الأكثر شيوعا من التعلم المدمج هو القدرة على الجمع بين أفضل ما في العالمين: التعلم التقليدي وعبر الإنترنت (يونج، 2002؛ غراهام، ألين وأور، 2003؛ كومار، 2007).
وفقا لديلاسي وليونارد (2002) (2008)، أن دمج الدورات على الانترنت مع الدورات التقليدية تحسن التفاعل بين الطالب وتزيد من الارتياح بين المعلم والمتعلم.
وتختلف تصاميم التعلم المدمج وفقا للعناصر التي يتم مزجها، حيث تعتمد هذه العناصر على النسبة المئوية للأمان التعليمي ومدى الفهم في التعلم المدمج و معظم التعلم يتم وجها لوجه في الفصول الدراسية بقيادة المدرب، في حين يمكن تقديم جزء من التعلم عبر الإنترنت بشكل متزامن أو غير متزامن, ومن الادوات الهامة للتعليم على شبكة الإنترنت هو النقاش على الإنترنت والتي هي لوحة مناقشة حيث يتم نشر رسائل على الانترنت ويمكن للمشاركين عرض الرسائل والرد عليها بطريقة متزامنة أو غير متزامنه.
اوستن، و كوك (2006:339) يؤكدون على أهمية دور التفاعل في التعلم مع الجودة التعليمية مشيرين إلى أن "التفاعل هو العنصر الأساسي لمعايير الجودة من خلال تجربة التعلم النوعي في التعليم العالي" واستخدام المناقشة عبر الإنترنت في التعلم المدمج يتيح للطلاب للتفاعل والتعاون مع أقرانهم على مسافة واحدة من التبادل المعرفي.
الطلاب الذين عادة لا يساهمون بشكل فاعل في المحاضرات المباشرة تتاح لهم الفرصة للمساهمة بشكل سري باستخدام المناقشة عبر الإنترنت؛ كنشر الأسئلة وتحديث بعضها البعض دون قيود التاريخ والوقت.
سالتر وآخرون. (2000) يشيرون إلى أن النقاش على الإنترنت يوفر "فرصا للتعلم التعاوني، وتطوير مهارات الاتصال من خلال التعاون المتبادل، وأنها تؤدي الى "تبادل الخبرات"، وبالتالي توفر المناقشة على الإنترنت تعاون مثمر حيث يتعلم الطلاب من الأفكار و يصححون أخطاء الآخرين ويتبادلون ما لديهم من الخبرات لإنشاء مورد المعرفة الغنية. وعلاوة على ذلك رالي (2000) يشير إلى أن النقاش على الانترنت يحسن التفكير النقدي ويزيد الثقة في قدرات العاملين الأقران لأن الطالب يجب المقارنة،  والتقييم والتحليل قبل المساهمة في الاعمال. 
وتتم ممارسة التفكير النقدي في المناقشات على الانترنت، ويعطى الطلاب فرصة لتحليل ملاحظاتهم وتقديم ردة الفعل المعاكسة، كما يتم دراسة الردود على الأسئلة المطروحة وتقدم التغذية الراجعة البناءة.
سياق التعلم في الجامعات السعودية:
تعتمد الدراسة في الجامعات الحكومية السعودية على التعلم التقليدي في الفصول الدراسية  من خلال المحاضرات مع عدد قليل من برامج التعلم عن طريق شبكة الإنترنت (الوزارة، 2007؛ علي، سيت، وشركة الطويل، 2003). ومن أجل تحسين نوعية التعلم والتحصيل التعليمي  في التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، أنشأت وزارة التعليم العالي الخطة الوطنية لتقنية المعلومات التي تشجع على التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في التعليم العالي. في عام 2006، تم إنشاء الخطة الوطنية لتقنية المعلومات الوطني للتعلم الإلكتروني ومركز التعليم عن بعد. يوفر هذا المركز الدعم الفني والأدوات والوسائل اللازمة لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي في التعليم العالي في جميع أنحاء البلاد، وهو الوسيلة التي  تجعل جميع القطاعات الجامعية  موحدة. بالإضافة إلى ذلك، فقد أنشأت نظام إدارة التعلم (LMS) برنامج 'جسور' لتعزيز المواد اللازمة للدورات الجامعية.
في خريف 2007، وافقت جامعة الملك سعود في الرياض على تنفيذ دورات التعلم الإلكتروني في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع للتغلب على النمو السريع للطلاب المتقدمين على التعليم الجامعي. دورات التعلم الإلكتروني في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ليست بشكل كامل على الانترنت. بحيث أن التعلم في هذه الدورات هو مزيج بين التعليم وجها لوجه والتعلم الإلكتروني ويكون التعلم عبر الإنترنت باستبدال جزء من وقت التعلم وجها لوجه، والتي يمكن أن تسمى "دورات مدمجة. ومن الجدير بالذكر أن كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع  تستخدم دورات التعلم الإلكتروني  بدلا من الدورات المدمجة. بدأت كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع توظيف نظام "جسور" لتقديم إرشادات على الانترنت. ونظرا لظهور نظام جسور في التعلم المدمج في التعليم العالي السعودي، كانت هناك فجوة في مدى الاستفادة من المناقشات على الانترنت في الدورات المدمجة.
المنهجية:
قدمت هذه الدراسة من خلال النموذج التفسيري الذي يظهر الطريقة الأكثر ملاءمة لفهم وتفسير تصورات الطلاب والمعلمين نحو بيئة تعليمية جديدة. ووفقا لرادنور (2002:29)، فإن البحوث التفسيرية "هي محاولة التوصل إلى فهم العالم من خلال المشاركين في البحوث وماذا يعني العالم لهم". وهناك تركيز على فهم الناس "دون اصطناع حالات مختلقه لأغراض البحث" (لكمة، 2009:117).
 وسيتم تبليغ هذا المشروع البحثي عن طريق مزيج من البنائية والبنائية الاجتماعية من خلال  الإطار النظري ,  والعنصر البنائي يسمح لنا أن ننظر إلى طبيعة الواقع الاجتماعي والتعلم من وجهة نظر الفرد , ويفسر صناعة هذا النشاط  ما يعنيه هذا الإطار من خلال ما يفعله العقل الفردي وتجربته الفريدة من نوعها لدى كل واحد منا (الأزيز، 2003؛ كروتي، 1998). يعرض البنائية لدى الناس "أنها عوامل بناءة وعرض ظاهرة الفائدة (المعنى أو المعرفة) كما تبنى بشكل سلبي بدلا من التي تلقاها الناس من خلال سبل المعرفة، ورؤية الفهم، والنفوذ مثمنا المعرفة وفهمها وتقييمها" (سبيفي، 1997 : 3).
 البنائية الاجتماعية من ناحية أخرى، هو الرأي القائل بأن التعلم وصنع المعنى هي مسعى للاجتماعية. كما أن الثقافة تلعب دورا كبيرا في تشكيل الواقع الاجتماعي لدينا، وخبرات التعلم  والجيل الجماعي ونقل المعنى هو من ادوات تركيز  الباحث في هذا الإطار.
البنائيون الاجتماعيون رأوا  التجربة الإنسانية كما تكون ثقافيا وتاريخيا بوساطة عدد من الممارسات الاجتماعية التي تتغير باستمرار (باركر، 1998). ولذلك اعتمدت النظرية البنائية الاجتماعية في هذه الدراسة نظرا لتأثير السياق الاجتماعي والثقافي في بناء خبرات المعلم والطالب , إن الدين والثقافة في المملكة العربية السعودية ليست فقط في تشكل مواقف الناس، والممارسات، والسلوكيات، ولكن أيضا في تشكل وتبني واقعهم و حياتهم. وبالمثل، فإن البيئة الاجتماعية، في حالة التعلم عبر الإنترنت التي تتكامل مع التعلم وجها لوجه، تبذل أيضا بعض التأثير على تصورات الطلاب وهذا يجعل النظرية البنائية الاجتماعية الملائمة تتفهم تصور المعلمين والطلاب عن التعلم المدمج في المجتمع السعودي.
اسئلة الدراسة:
لقد كانت الأسئلة البحثية الرئيسية التي تقوم عليها هذه الدراسة على النحو التالي:
1 ما هي القضايا التي تؤثر على الطالب السعودي وتصوراته تجاه مدرب المناقشة عبر الإنترنت في الدورات الجامعية المدمجة؟
2. ما هي القضايا الحاسمة التي لها تأثير على جدوى المناقشة على الإنترنت في الدورات الجامعية المدمجة؟

المشاركون:
استخدمت هذه الدراسة  المعايير المستندة على نهج أخذ العينات و التي تستخدم بشكل عام  في البحث النوعي , و يلاحظ (ريتشي و رافعة حجر ) أن هذا النهج هو المناسب في مثل هذه الدراسات ( ريتشي و رافعة حجر, 2003), ولا بد من التأكيد على ضرورة اتخاذ القرار الجيد عند اختيار المعايير المستخدمة في اختيار العينة المستهدفة .
 وكان المشاركون من المعلمين وطلاب المرحلة الجامعية من كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك سعود وضمت العينة:
تسعة طالبات من المرحلة الجامعية  وثلاثة مدربات من الدورات المختلفة. المدربات الثلاثة، الذين شاركوا في مجموعة التركيز والمقابلات المتعمقة، كانوا يدرسون المقررات المدمجة التالية : 101ENG، 101ARB و101SLM، وهي مطلوبة لمعظم كليات الجامعة. كان الطلاب المشاركين طلبة بالسنة الثانية الجامعية المسجلين في أكثر من دورة من الدورات المدمجة. وكان بعض الطلاب المسجلين في الدورات المدمجة في الفصل الدراسي السابق وكانوا مسجلين في واحد أو اثنين من الدورات المدمجة خلال الفصل الدراسي من الدراسة.

اداة الدراسة:
تم استخدام المقابلة لجمع البيانات.
طرق وأساليب تحليل البيانات:
تم توظيف عينة لجمع البيانات الوصفية الغنية التي تساهم في فهم الظواهر التي تمت دراستها. خلال ربيع 2008، تمت مداولة الملاحظات الأولية من المناقشات على الانترنت، 'مجموعات التركيز كانت عدد واحد من المدربين' وطالبين , وكان التحقق من البيانات خلال تسع مقابلات مركزة من أجل فهم البيئة البحثية , وقد أجريت مقابلتين مع المشرفين على التعليم الإلكتروني في الكلية.
كانت المقابلات المركزة الأداة الرئيسية المستخدمة في هذه الدراسة لإتاحة الفرصة لتحقيق مفصل  لوجهات النظر الشخصية للمشاركين و تم تسجيل مجموعات التركيز والمقابلات ومن ثم نسخها. تم استخدام منهج تحليل موضوعي لتحليل البيانات , تم قراءة كل نص عدة مرات لتوليد موضوعات تتعلق بالأسئلة البحثية وتم إبلاغ المشاركين حول الغرض من البحث وكانت السرية وعدم الكشف عن هوية المعلومات الشخصية و الحفاظ عليها بالإضافة إلى ذلك، تم إبلاغهم أن لديهم الحق في الانسحاب من الدراسة في أي وقت. بالإضافة إلى ذلك، تم الحصول على الموافقات من اجل استخدام البيانات لأغراض البحث.
النتائج والمناقشات:
في هذه الدراسة تم اختيار أربعة محاور وهي: التربية الإلكترونية، والانتحال، والبنية التحتية وأدوات LMS، والتنفيذ في الوقت المحدد. وتعتبر هذه الموضوعات هي من سيكون لها تأثير على نوعية المناقشة عبر الإنترنت. 
تبين هذه الدراسة أن تجارب أساتذة الجامعات السعودية محدودة  في تطوير أساليب التدريس القائمة على شبكة الإنترنت , هذا النقص في الخبرة من المرجح أن يؤثر سلبا على نوعية المناقشات على الانترنت في برامج التعلم المدمج و واحدة من أهم القضايا التي يجب أخذها في الاعتبار عند تنفيذ المناقشة عبر الإنترنت في التعلم المدمج هو استراتيجيات وأساليب التدريس عبر الإنترنت، والتي يمكن أن تسمى التربية الإلكترونية . تنفيذ الدورات المدمجة يتطلب دمج التربية الإلكترونية مع الأنماط الموجودة في التدريس، والتي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار المزايا التربوية و التكنولوجية لتشكيل التعليم الفعال. ولدعم وجهة النظر هذه أشار ألونسو، ولوبيز، ومانريك وفاينز (2005)  أن المشاكل التربوية في التعلم المدمج تتطلب المزيد من الجهد لحلها كما  ادعى عدد الطلاب المشاركين انهم لا يتوقعون أدائها بشكل أفضل في مسارها المدمج  وذكروا أن الدعم من خلال التعليم على الانترنت كان أقل من توقعاتهم  وذكروا أنهم لم يشهدوا مناقشة عبر الإنترنت فعالة حيث أنها لم تحصل على ردود الفعل المتوقعة , وعلى سبيل المثال  قال أحد الطلاب: "في كل مرة أنشر الرد على سؤال المعلم أتوقع تعليق منه ، ولكن كل ما حصلت عليه هو 'الرد  من واحد أو اثنين من أصدقائي الذين يريدون زيادة عدد المشاركات في المنتدى للحصول على درجة أعلى.
لا يمكن أن يتحقق النجاح في التحول إلى هذا النموذج وتعلم مهارات جديدة دون المدربين وأهل الخبرة في هذه المجالات , طلاب اليوم نتوقع أن التعلم القائم على الإنترنت سيجعل منهم متعاونين ومبدعين وليسوا مستفيدين من المعلومات فقط.
من الواضح أن التعليم عبر الإنترنت يوفر أدوات قوية لدعم التحول إلى بيئة تعليمية محورها الطالب.
كوكس، ويب، أبوت، Blakeley، بوشامب ورودس (2003) وهينيسي، Deaney وروثفن (2003) اكدوا على أن حاجة المعلمين لتوظيف استراتيجيات استباقية و سريعة الاستجابة من أجل دعم وتوجيه التعلم؛ والحرص على التركيز على هذا الموضوع؛ ورصد التقدم المستمر؛ وتشجيع التفكير والتحليل و المدربون بحاجة إلى النظر في اختيار المواد التعليمية والأنشطة والأهداف التعليمية في هذه الدراسة، واحدة من الطالبات انتقدت موضوع المناقشة، وقالت: "إن السؤال الذي اعلنه المدرب يدفعني إلى الحصول على الجواب من الكتب ... وهو ما يعني أن جميع زميلاتي سوف يرسلون نفس الجواب ويؤدي هذا إلى ازدواجية المشاركات التي كتبها معظم الطلاب ". هذا النموذج من الطالبات يسلط الضوء على أهمية اختيارات المواضيع.
 Vonderwell،و ليانغ  (2007) أكدوا على أهمية الخيارات الجيدة لمواضيع المناقشة وكيف لا ينبغي أن يؤدي اختيار الموضوع لتكرار نفس الجواب في المناقشة وكانت هذه الصعوبات التي تواجه الطلاب ربما لأنه لم يحرص المدربين على الممارسات التعليمية عبر الإنترنت. 
قال أحد المعلمين: "هذا الفصل هي المرة الأولى أقوم بالتدريس باستخدام التعلم المدمج... لقد تعلمت عليها بشكل جيد ... في بداية الفصل الدراسي، وحصلت على ورشة عمل فنية حول استخدام نظام 'جسور' ... ولكن هناك نقص بالقضايا التربوية  ... واني اسعى لمعرفة القضايا التربوية من زملائي المعلمين الذين هم الخبرات  في هذا المجال. "
Oncu 2007)) نص على أن مشاركة الطلاب تتأثر بشكل إيجابي من قبل  الممارسات التعليمية , كما يؤكد أن التعلم النشط يعتمد على الطلاب , و كلما زاد تعاونهم مع أقرانهم تصبح اكثر نجاحا و المناقشة عبر الإنترنت هو فرصة للمدربين لزيادة التفاعل  والتفكير التعاوني , كما أن التغلب على تحديات التعليم عبر الانترنت يجب أن يكون من المدربين , بإقامة ورش العمل المهمه في هذا الخصوص. 




النقد
النقد
·       المقدمة:
الايجابيات
السلبيات
تم تقسيم المقدمة من قبل الباحثة الى ثلاثة عناصر:
العنصر الأول: تم الحديث فيه عن التعليم المدمج و انواعه و مميزاته وكذلك تم الحديث فيه عن التعليم المدمج في المملكة العربية السعودية وان هذه الدراسة تعتبر الأولى التي تتحدث عن ( استخدام المناقشات على الانترنت في التعليم المدمج السعودي.
العنصر الثاني: المناقشة عبر الانترنت في الدورات المدمجة وتم التركيز فيها على ان التفاعل هو العنصر الأساس لمعايير جودة التعليم المدمج.
العنصر الثالث: سياق التعلم وتم التحدث فيه عن سياق التعلم في الجامعات في المملكة العربية السعودية و الخطط التطويرية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي لتطوير التعليم في الجامعات السعودية.
تم التركيز على التعليم المدمج غير المتزامن وتم اغفال التعليم المدمج المتزامن.
·       منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج التفسيري لفهم تفسيرات و تصورات الطالبات و المعلمات نحو التعليم المدمج.
·       اسئلة الدراسة:
الايجابيات
السلبيات
ركزت الباحثة على القضايا التي تؤثر على الطالب السعودي
لم تركز الباحثة في اسئلتها على البنية التحتية للجامعات في المملكة العربية السعودية وهل التعليم المدمج قابل للتنفيذ فيها.

·       مجتمع الدراسة:
طلاب كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الملك سعود.
·       عينة الدراسة:
تسع طالبات و ثلاثة من اعضاء هيئة التدريس.
·       اداة الدراسة:
المقابلة.


·       طرق و اساليب تحليل البيانات:
تم تحليل البيانات بشكل جيد حيث تم استخدام المقابلة في هذه الدراسة مما اتاح الفرصة لتحقيق مفصل عن وجهات النظر الشخصية للمشاركين و تم استخدام منهج تحليل موضوعي لتحليل البيانات و تمت قراءة كل نص عدة مرات لتوليد موضوعات تتعلق بالأسئلة البحثية وتم إبلاغ المشاركين حول الغرض من البحث وكانت السرية وعدم الكشف عن هوية المعلومات الشخصية و الحفاظ عليها بالإضافة إلى ذلك، تم إبلاغهم أن لديهم الحق في الانسحاب من الدراسة في أي وقت. بالإضافة إلى ذلك، تم الحصول على الموافقات من اجل استخدام البيانات لأغراض البحث.
·       النتائج:
1-             بينت هذه الدراسة أن تجارب أساتذة الجامعات السعودية محدودة  في تطوير أساليب التدريس القائمة على شبكة الإنترنت وذلك بسبب النقص في الخبرة التي من المرجح أن تؤثر سلبا على نوعية المناقشات على الانترنت في برامج التعلم المدمج.
·       اكدت هذه الدراسة ان واحدة من أهم القضايا التي يجب أخذها في الاعتبار عند تنفيذ المناقشة عبر الإنترنت في التعلم المدمج هو استراتيجيات وأساليب التدريس عبر الإنترنت.

·       ادعى عدد الطلاب المشاركين انهم لا يتوقعون أدائها بشكل أفضل في مسارها المدمج  وذكروا أن الدعم من خلال التعليم على الانترنت كان أقل من توقعاتهم  وذكروا أنهم لم يشهدوا مناقشة عبر الإنترنت فعالة حيث أنها لم تحصل على ردود الفعل المتوقعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق